تقنيات التحقق من خلال السمات الحيويةوالبطاقات الذكية

عنوان المقالة السمات الحيوية بديل ام مكمل للطرق التقليدية
مقدمة مع تطور العلم وازدياد الحاجة للأمان ظهرت العديد من التقنيات والوسائل، وقد أعطت السمات الحيوية Biometrics)) أو ما تسمي (الخواص البيولوجية والتي منها بصمة الأصابع ـ بصمة الوجه- بصمة العين- الصوت – هندسة اليد- الحمض النووي) أبعاداً جديدة لعملية التعرف والتوثق من الهوية الشخصية، فقد مكنت المختصين من استخدام الوسائل الحديثة والتقنيات الحديثة المتطورة وذلك من أجل تقديم درجة عالية من الدقة والأمان في مسألة التحقق من الشخصية وهذا لم يكن متاحاً في السابق عندما كانت الوسائل المستخدمة هي فقط الإمكانيات البشرية والتي غالباً ما يصاحبها الكثير من الأخطاء البشرية المعتادة. ومع التخوف من استخدامها حيث انه لا يمكن تغييرها أو استبدالها لو دعت الحاجة إلى ذلك، كذلك لا يوجد ما يضمن سرية هذه الخواص والتخلص منها بعد الانتهاء من استخدمها. ولعلي في بحثي سألقي الضوء على السمات الحيوية تعريفها وطرقها، مقارنة بين طرق التعرف والتوثق من الهوية في السمات الحيوية، آلية عمل أنظمة التوثق من الهوية الشخصية المعتمدة على السمات الحيوية، وأخيراً سأتطرق لكيفية دعم السمات الحيوية للطرق التقليدية السابقة في زيادة مستوى الأمن.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections