تقنيات التحقق من خلال السمات الحيويةوالبطاقات الذكية

عنوان المقالة السمات الحيوية - البصمة الصوتية
مقدمة مع تطور العلم والتقنية أصبحت الكلمة السرية بمفردها وسيلة سهلة للوصول إليها من قبل قراصنة الإنترنت، كما أن كثرة المواقع والأجهزة التي تحتاج إلى كلمات سرية لدخولها سببت مشكلة لدى الكثير من الأشخاص في حفظ كمّ هائل من الكلمات السرية، ونتيجة لهذا الكمّ الهائل من الكلمات السرية بيّنت الإحصائيات أن 81% من الأشخاص يستخدمون كلمات معروفة وسهلة و 30% من الأشخاص يقومون بكتابة كلماتهم السريّة في ملفاتهم ليتم الرجوع إليها وقت الحاجة[10]. و بسبب الخسائر الكبيرة الناتجة عن هاتين المشكلتين التي يتعرض لها آلاف الأشخاص يومياً على مستوى العالم، اتجه العلماء إلى وسيلة أخرى أكثر أماناً وراحة للمستخدم، وهي ما تسمى بالسمات الحيوية.
تقدم هذه الورقة نبذة بسيطة عن أشهر السمات الحيوية المستخدمة للتحقق من هوية الشخص والتعرف عليه. و تم التركيز في هذه الورقة على إحدى هذه السمات الحيوية وهي البصمة الصوتية وتطبيقاتها. حيث شاع استخدام البصمة الصوتية كدليل في القضايا الأمنية لإدانة المتهم بجريمته أو رفعها عنه. وتستخدم البصمة الصوتية أيضاً في كثير من الأعمال اليومية مثل: الدخول إلى جهاز الحاسوب، الدخول إلى المنزل، الدخول إلى الحسابات الشخصية بالبنك، الدخول إلى المصاعد الإلكترونية. و تعتبر البصمة الصوتية بديلاً جيداً للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع الفأرة أو لوحة المفاتيح لجهاز الحاسوب.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections