تقنيات التحقق من خلال السمات الحيويةوالبطاقات الذكية

عنوان المقالة السمات الحيوية - ماهيتها وابرز تطبيقاتها
مقدمة مع تطور التقنية بات من اليسير على اللصوص والمتطفلين انتحال الشخصيات وتزوير البيانات. مما أدى إلى حدوث خسائر عظيمة أضرت بالأفراد والمنشآت التجارية والعسكرية والدوائر الحكومية . فأصبح الناس بحاجة إلى زيادة الوعي و الإلمام أكثر بالوسائل والأساليب المتاحة لأمن المعلومات. فظهر مفهوم التحقق من الهوية (Authentication) والذي يضمن عدم إمكانية وصول أي شخص إلى المعلومات السرية أو الدخول إلى المناطق الأمنية إن لم يمكن صاحب الهوية الحقيقة. ولهذا المفهوم عدة تطبيقات تعتمد على الإجابة على هذه الأسئلة: ماذا تعرف؟ ماذا تملك؟ ماذا يميزك؟. بالنسبة إلى ماذا تعرف؟ فهو على سبيل المثال عندما يطلب منك النظام إدخال كلمة المرور لتتمكن من الدخول إلى حسابك الخاص. أما ماذا تملك؟ مثلاً عندما يطلب منك إبراز بطاقة الهوية عند دخول بعض المنشآت. أما بالنسبة إلى ماذا يميزك؟ فقد خص الله الإنسان بصفات تميزه عن غيره من بني البشر ولا يمكن لهذه الصفات أن تتشابه إلا في ما ندر. و من أبرز هذه الصفات شكل الوجه، شكل العينين ولونها، الصوت، شكل اليد، و بصمة الإصبع وغيرها الكثير. وفي هذه الأيام نلاحظ التوجه الكبير نحو استغلال هذه الصفات والاستفادة منها في مجال حماية المعلومات. ولذلك سيكون مجال حديثي بإذن الله في هذه المقالة هو التعريف بماهية القياسات الحيوية وأشهر أنظمتها المستخدمة في الحماية إضافة إلى ذكر بعض التطبيقات المستخدمة في التحقق من بصمة الصوت و الإصبع.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections