خصوصية البيانات

عنوان المقالة مفهوم الخصوصية وتاريخها
مقدمة مفهوم الخصوصية وتاريخها
قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم: ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ))(1). وقال سبحانه: ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا )(2).
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "من اطلع في بيتِ قومٍ بغير إذنهم فقد حلَّ لهم أن يفقأوا عينه، فإن فقأوا عينه فلا دية له ولا قصاص"(3). وقال -صلى الله عليه وسلم-: " من تسَّمع حديث قومٍ وهم له كارهون، صُب في أُذنيه الآنك"(4).

شرَّع الدين الإسلامي خصوصية الفرد قبل أكثر من أربعة عشر قرناً. ووصى الفرد المسلم بحفظ عورة أخيه المسلم إنْ تمكن منها. ورتِّب سبحانه العقوبات في الحياة الدنيا والوعيد الشديد في الآخرة، لردع كل مخالف لأوامره. و في المقابل جعل الله -عز وجل- المحافظة على خصوصية الفرد من صفات المؤمنين، الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعته. وقامت كثير من الدول حول العالم منذ مئات السنين بسن تشريعات وقوانين تحفظ للفرد حقه في خصوصيته وممتلكاته، في الشرائع اليونانية والصينية القديمة.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections