التشفير

عنوان المقالة التوقيع الإلكتروني من أفضل ماتوصلت إليه التكنولوجيا للتحقق من الهوية عبر الإنترنت
مقدمة يعتقد الغالبية العظمى من الناس مفهوما خاطئا عن التوقيع الإلكتروني فهناك لبس لدى البعض بين التوقيع الإلكتروني التعريفي والذي يكون نهاية الرسالة الإلكترونية بحيث يعرِّف بصاحب الرسالة والتوقيع الإلكتروني .
حسب القرار الصادر من مجلس الوزراء في تاريخ 1428/3/7ه لنظامي مكافحة الجرائم المعلوماتية والتعاملات الإلكترونية فإنه في الفقرة الرابعة عشرة من المادة الأولى للفصل الأول لنظام التعاملات الإلكترونية فإن التوقيع الإلكتروني هو بيانات إلكترونية مدرجة في تعامل إلكتروني أو مضافة إليه أو مرتبطة به منطقياً تستخدم لإثبات هوية الموقع وموافقته على التعامل الإلكتروني واكتشاف أي تعديل يطرأ على هذا التعامل بعد التوقيع عليه .ونجد في الفقرة الخامسة عشرة من نفس المادة أن منظومة التوقيع الإلكتروني هي منظومة بيانات إلكترونية معدة بشكل خاص لتعمل مستقلة أو بالاشتراك مع منظومة بيانات إلكترونية أخرى لإنشاء توقيع إلكتروني.
من وجهة نظري فإن التوقيع الإلكتروني ببساطة ماهو إلا استبدال التوقيع الخطي والذي يثبت هوية صاحبه ويقيم حجة إقرار الشخص وعدم إنكاره عن توقيعه على مستندٍ ما . ويضمن عدم حدوث أية تغييرات على هذا المستند أثناء عملية الإرسال .

كيف تتم عملية التوقيع الإلكتروني ؟
على سبيل المثال عندما أريد إرسال رسالة خاصة إلى شخص ما فإنه لابد من وجود مفتاحين عام وخاص والمفتاح الخاص يكون مع صاحبه فقط أما المفتاح العام فيكون مع عامة الناس بحيث يتم تشفير الرسالة بالمفتاح الخاص بعد إدخالها في hash function والتي تعطينا متغيرات عشوائية .وتكون هذه النتيجة ثابتة عند إدخال الرسالة الأصلية أكثر من مرة .

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections