التحقق والصلاحيات والمراجعة في أمن المعلومات

عنوان المقالة BIOMETRICS القياس الحيوي
مقدمة مقــــدمـــــــــــــة:
حبا الله سبحانه وتعالى الإنسان بصفات ميزه بها عن غيره من المخلوقات. وإن هذه الصفات تميز الناس فيما بينهم، بإبداع خلقِها قال تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} [ التين 3]. وقال تعالى: {الذي خلقك فسواك فعدلك (7) في أي صورة ما شاء ركبك (8)} [البلد 7 و 8]. من الأمثلة على صفات الإنسان المُمَيزة لون البشرة، لون العينين، التركيب الجسدي، الصوت، مظهر الوجه كاملاً وما إلى ذلك.

منذ القدم التفت انتباه العلماء إلى هذه الصفات في الناس، والتي تميزهم عن بعضهم. فأصبح هناك توجه علمي للاستفادة منها في مجال التعريف عن شخصية أو هوية الفرد. فأول ما تم الاستفادة منه في هذا المجال هو استخدام بصمة الإصبع"Fingerprint"، وبدأ استخدامها في القطاع البحثي والجنائي للمساعدة في التعرف على المجرمين والقتلة، وتوالى استخدام هذه الصفة إلى يومنا الحاضر. ومع ثورة الكمبيوتر وكثرة العمليات الإجرامية، من سرقة وتزوير وغيرها، والحاجة لوضع أنظمة سريعة في التعرف على الأشخاص، تم الاستفادة من الميزات الفريدة في الإنسان، ونتج علم القياس الحيوي Biometrics وركز الباحثون في هذا المجال، وأعطت بحوثهم نتائج جيدة. وأصبح هذا العلم جزءاً قوياً من أجزاء علوم أمن المعلومات.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections