التوعية والتعليم والتدريب في أمن المعلومات

عنوان المقالة الهندسة الاجتماعية
مقدمة كثيراً من الأمن البشري, أجهزة وبرامج لحماية النظام, أقفال مقفلة بمئة قفل وشبكات محمية بمئة طريقة, هذا كل ما تعرفه الشركة عن الحماية ولكنها بعد كل ذلك لم تزل غير مؤمنه, لم يزل هناك الخيط الأضعف لم يحمى ومازالت هناك ثغرة تستطيع هجمات الهندسة الاجتماعية اختراقها , ذلك الخيط هو الإنسان بمشاعره وعواطفه, هو الإنسان المحب للخير وللناس بطبعه والذي استخدمته الهندسة الاجتماعية لأغراضها الخاصة فقد عُرفت الهندسة الاجتماعية على أنها الجريمة المعتمدة على الانتحال والتلاعب بالأشخاص من خلال عواطفهم وطباعهم الفطرية كالصداقة والوفاء وحب الخير للوصول لمعلومات حساسة وتنفيذ جرائم هائلة. قد نراها سهله ولا تحتمل الحذر لكنها في الحقيقة تسبب الكثير من الكوارث لقلة الوعي الكبير لها فمعظم الشركات تهتم بالتأمين المادي والبشري ولكنها تجهل وعي الموظف الذي قد يسبب دمار لتلك الشركة دون قصد منه فحين تواجه موظف محمل بالكثير من الكتب, يداه مشغولتان و وجهه متعب حينها ستبادر فورا بفتح الباب له لأنك تعلم أنه موظف قديم في الشركة ولكن ماذا أن كان هذا الموظف قد انفصل من العمل لسبب غير أخلاقي وبطاقته دخوله قد سحبت منه هل لك أن تتخيل حينها ماذا ينوي وكيف سيصبح حال الشركة بعد خروجه.
هذه المقالة ستتحدث عن الكثير عن الهندسة الاجتماعية أسبابها وكيف نتجنبها وأنواعها مع ذكر أمثله لكل نوع منها.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections