التوعية والتعليم والتدريب في أمن المعلومات

عنوان المقالة الجوانب الأمنية في نظام التشغيل
مقدمة حين أصدرت شركة مايكروسوفت نظام التشغيل Windows Vista في أواخر عام 2006، ظهرت الكثير من الثغرات الأمنية فيه و استاء الكثير من المستخدمين من كفاءة النظام و استهلاكه غير الفعَّال لموارد جهاز الحاسب، ثم أتت مبادرة مايكروسوفت في تقديم نظامها الجديد Windows 7 والذي يمتلك الكثير من الميزات والخدمات التي تهدف إلى تحسين كفاءة النظام و جوانبه الأمنية. هذا التقرير هو موجز عن أبرز أراء الخبراء والمحللين الأمنيين و ملخص لنتائج بعض التجارب والاختبارات الأمنية التي أجرتها بعض الشركات المختصة بأمن المعلومات لكفاءة النظام من الناحية الأمنية، بالإضافة إلى نتائج البحث في أبرز قواعد البيانات العالمية والمختصة في اكتشاف الثغرات الأمنية في البرامج ونظم التشغيل مثل CVE و CWE و Secunia و Core Impact بالإضافة إلى سجلات تحديثات مايكروسوفت، دون إجراء اختبارات عملية على النظام من قِبل المركز. و من النتائج الأولية لمجموع هذه الآراء والاختبارات نرى أن نظام التشغيل Windows 7 يعتبر أحد أكثر أنظمة التشغيل المنتجة من شركة مايكروسوفت أماناً و كفاءةً في الأداء مقارنة بنتائج الاختبارات الأمنية التي تمت على الإصدارات السابقة في المراحل الأولى من إصدارها.

نظام التشغيل Windows 7 هو أحدث نظم التشغيل الصادرة عن شركة مايكروسوفت و تم إصدار النسخة الأولية من النظام في 22 أكتوبر من عام 2009، وبهذا فإن كتابة التقرير يأتي مبكراً وذلك لعدم أخذ النظام للوقت الكافي لظهور الثغرات الأمنية واختبارها أو العيوب التصميمية فيه. بصفة عامة يحتوي النظام الجديد على العديد من المميزات والخصائص الأمنية الجديدة والتي تفتقر إليها الإصدارات السابقة. قبل إصدار النسخة النهائية من النظام في 22 أكتوبر 2009م، قامت مايكروسوفت بإصلاح 13 ثغرة تم اكتشافها في النسخة التجريبية، وظهور ثغرة أمنية واحدة منذ إصدار النسخة الأولية، مع ظهور عدد من الثغرات الأمنية المرتبطة بالبرامج المساندة أو برامج الشركات الأخرى مثل مشغلات الوسائط المتعددة وبرامج تصفح الانترنت، مع الأخذ في الاعتبار بأن هذه الثغرات لم يتم دراستها في هذا التقرير لعدم ارتباطها مباشرة بنظام التشغيل. ولكن مقارنةً لعدد المشاكل الأمنية الظاهرة إلى الآن في نظام Windows 7 بعدد المشاكل الأمنية التي ظهرت في الإصدارات السابقة من نظم تشغيل ويندوز خلال المراحل الأولى للظهور نجد أن عدد المشاكل أو الثغرات المكتشفة أقل بكثير، مما يدل على سعي مايكروسوفت إلى تصحيح الكثير من الأخطاء والعيوب في إصدارتها السابقة وتعزيز المستوى الأمني في منتجاتها.

لإكمال قراءة المقالة اضغط هنا

للعودة إلى قائمة المقالات

Database Sections